کد مطلب:190207 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:315
عمر بن عبدالعزیز
51- قال ابوبصیر: [1] : كنت مع الباقر علیه السلام - فی المسجد - اذ دخل علیه [2] عمر بن عبدالعزیز.
- علیه ثوبان ممصران [3] - متكئا [4] علی مولی له.فقال علیه السلام: ل یلین [5] هذا الغلام. فیظهر العدل و یعیش اربع سنین. ثم یموت.
فیبكی علیه اهل الأرض و یلعنه اهل السماء.
- فقلنا: - یا ابن رسول الله - ألیس ذكرت عدله و انصافه؟- [6] .
قال علیه السلام: یجلس [7] فی مجلسنا و لا حق له فیه.
ثم ملك. و اظهر العدل جهده. [8] .
52- عن عبدالله بن عطاء [9] التمیمی قال: كنت مع علی بن الحسین علیهماالسلام - فی المسجد-.
[ صفحه 65]
فمر عمر بن عبدالعزیز و [10] علیه [11] نعلان - شراكهما [12] فضة-.
و كان من أحسن [13] الناس - و هو شاب -.
فنظر الیه علی بن الحسین علیهماالسلام.
فقال: [14] - یا عبدالله - بن عطاء [15] - [16] .
أتری [17] هذا المترف؟! [18] .
انه لا [19] یموت حتی یلی الناس.
قال [20] : قلت: - انا لله و (انا الیه راجعون) [21] - [22] هذا الفاسق؟!
قال علیه السلام: نعم. و [23] لا [24] یلبث - فیهم [25] - [26] الا یسیرا. حتی یموت.
[ صفحه 66]
فأذا مات لعنه اهل السماء. و استغفر له اهل الارض. [27] .
53- روی انه: لما ثقل عمر بن عبدالعزیز. دعی الیه طبیب.
فلما نظر الیه الطبیب قال: أری الرجل قد سقی السم.
- فلا أمن علیه الموت -.
فرفع عمر بصره و قال: لا تأمن الموت - ایضا - علی من لم یسق السم.
و لما قرب موته قال: اجلسونی.
ف أجلسوه.
فقال: انا الذی امرتنی. فقصرت. و نهیتنی فعصیت. [28] .
54- (من جملة ما قاله الامام الباقر علیه السلام - فی اللیلة التی - مات فیها عمر بن عبدالعزیز).
... توفی - فی هذه اللیلة - رجل تلعنه ملائكة السماء و تبكی علیه اهل الارض. [29] .
[ صفحه 67]
- علیه ثوبان ممصران [3] - متكئا [4] علی مولی له.فقال علیه السلام: ل یلین [5] هذا الغلام. فیظهر العدل و یعیش اربع سنین. ثم یموت.
فیبكی علیه اهل الأرض و یلعنه اهل السماء.
- فقلنا: - یا ابن رسول الله - ألیس ذكرت عدله و انصافه؟- [6] .
قال علیه السلام: یجلس [7] فی مجلسنا و لا حق له فیه.
ثم ملك. و اظهر العدل جهده. [8] .
52- عن عبدالله بن عطاء [9] التمیمی قال: كنت مع علی بن الحسین علیهماالسلام - فی المسجد-.
[ صفحه 65]
فمر عمر بن عبدالعزیز و [10] علیه [11] نعلان - شراكهما [12] فضة-.
و كان من أحسن [13] الناس - و هو شاب -.
فنظر الیه علی بن الحسین علیهماالسلام.
فقال: [14] - یا عبدالله - بن عطاء [15] - [16] .
أتری [17] هذا المترف؟! [18] .
انه لا [19] یموت حتی یلی الناس.
قال [20] : قلت: - انا لله و (انا الیه راجعون) [21] - [22] هذا الفاسق؟!
قال علیه السلام: نعم. و [23] لا [24] یلبث - فیهم [25] - [26] الا یسیرا. حتی یموت.
[ صفحه 66]
فأذا مات لعنه اهل السماء. و استغفر له اهل الارض. [27] .
53- روی انه: لما ثقل عمر بن عبدالعزیز. دعی الیه طبیب.
فلما نظر الیه الطبیب قال: أری الرجل قد سقی السم.
- فلا أمن علیه الموت -.
فرفع عمر بصره و قال: لا تأمن الموت - ایضا - علی من لم یسق السم.
و لما قرب موته قال: اجلسونی.
ف أجلسوه.
فقال: انا الذی امرتنی. فقصرت. و نهیتنی فعصیت. [28] .
54- (من جملة ما قاله الامام الباقر علیه السلام - فی اللیلة التی - مات فیها عمر بن عبدالعزیز).
... توفی - فی هذه اللیلة - رجل تلعنه ملائكة السماء و تبكی علیه اهل الارض. [29] .
[ صفحه 67]
[1] في البحار: روي ابوبصير قال.
[2] في البحار بدون كلمة: عليه.
[3] الممصرة من الثياب: التي فيها صفرة خفيفة (نقلا عن هامش الخرائج).
[4] في البحار: متكيا.
[5] اي: يكون واليا (نقلا عن هامش الخرائج).
[6] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار.
[7] في البحار هكذا: يجلس في مجلس لا حق له فيه.
[8] الخرائج: ص 276 و في البحار: ج 46 ص 251 نقله عن الخرائج.
[9] في البحار: عطا.
[10] في بصائر الدرجات و البحار بدون كلمة:و.
[11] في بصائر الدرجات و البحار: عليه شراكا فضة.
[12] الشراك: سير النعل.
[13] في دلائل الامامة: و كان من أمجن الناس.
و في الثاقب: و كان من أخرق الناس.
و في نسخة من الثاقب: و كان من ادق الناس.
و في نسخة اخري من الثاقب: و كان من احمق الناس.
[14] في الثاقب: و قال.
[15] في البحار: عطا.
[16] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.
[17] في بصائر الدرجات و دلائل الامامة: تري.
[18] أترفته النعمة: اطغته (نقلا عن بيان البحار).
[19] في بصائر الدرجات و الثاقب: انه لن يموت.
[20] في الثاقب و دلائل الامامة بدون كلمة: قال.
[21] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة.
[22] ما بين النجمتين لم يذكر في بصائر الدرجات و البحار.
[23] في بصائر الدرجات بدون:.
[24] في البحار: فلا يلبث.
[25] في دلائل الامامة: عليهم.
[26] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.
[27] بصائر الدرجات: ص 170 و دلائل الامامة: ص 204 و الثاقب في المناقب: ص 360.
و في البحار: ج 46 ص 327 نقله عن بصائر الدرجات.
[28] تنبيه الخواطر: ج 1 ص 282.
[29] الهداية الكبري للحسين بن حمدان - رحمه الله تعالي عليه -: ص 239.